إلى روح الغالي عصام الرفاعي وزوجته
(الأشجار تموت واقفة )
في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الفقيد الغالي الأخ عصام الرفاعي أبو خالد وزوجته يتجدد الحزن الذي لم يبارحنا وتدق ساعة الوقت لتذكرنا بموعد الرحيل فلا نجد لنا مؤنسا ولا مواسيا إلا كلماته وابتسامته وحبه للآخرين .( يقولون كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا الحزن فإنه يبدأ كبيرا ثم يصغر) إلاحزننا عليك أبا خالد
فإنه يكبر يوما بعد يوم .
ما الذي فعله رحيلك بنا أيها الكبير ؟
هل كنا نحتاج رحيلك لنعرف قيمتك وقدرك ؟
ماالذي يعوض غيابك ويملأ مكانك ؟
نؤمن بالقضاء والقدر ولكني لاأصدق رحيلك !!!!!
كثيرا ما أتذكرك في مواقف تمر بي فأستشيرك وتعطيني الجواب !!!!!
من أين أتيت بصفاء النفس ونقاء الروح لله درك ؟؟؟!!!!
ما أجمل أن ينتقل الإنسان من الهم الشخصي إلى الهم العام وتتحول نفسه إلى العالمية هكذا هو فقيدنا الغالي .
في جلسة ضمتني معه قبل رحيله سألني عن عملي وبدأت أشرح له وهو يصغي بإهتمام شديد وقد أبدى إعجابه بما أفعل وقال لي إذا أردت الذهاب للكويت أنا جاهز لمساعدتك .
شكرته وقلت له أني سعيد جدا بعملي هنا وأموري بخير عندها قال لي : إن بناء الإنسانية مسؤولية الجميع وكل حسب موقعه ومكانه بغض النظر عن الجغرافية أي تستطيع أن تنجز أينما كنت !!!!!!!!
لست بحاجة هنا أن أعطي تفاصيل عن حياته عن ولادته وعمره ودراسته ومنجزاته وطموحاته وتطلعاته ولكني أستطيع القول أنه ولد نجما وغادرنا قمرا .
سمو نفسه حوله من بشرا عاديا إلى روح ملائكية تسبح في فضاء الصالحين والقديسين تحمل إلينا قناديل الفرح وشموع الحياة تنير لنا دروبنا وتهدينا لدروب الخير والرشاد .
أجدك دائما أمامي هاديا وناصحا فما أروعك من معلم وما أحلاك من دليل .
لسلامك نكهة خاصة لايشعر بحرارته إلا من لامس يديك الطاهرتين
نظراتك كانت تقول لكل واحد تعرفه : أنت أفضل من عرفت
كنت تشعر كل واحد منا بأهميته ودوره حتى أحسسنا أننا نحن من نبني الحياة ولا أحد سوانا .
همساتك تأتينا مع شذى الأزهار وصوتك قادم مع حفيف الأشجار وإنها إن ماتت تبقى واقفة .
أبا خالد سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا
(الأشجار تموت واقفة )
في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الفقيد الغالي الأخ عصام الرفاعي أبو خالد وزوجته يتجدد الحزن الذي لم يبارحنا وتدق ساعة الوقت لتذكرنا بموعد الرحيل فلا نجد لنا مؤنسا ولا مواسيا إلا كلماته وابتسامته وحبه للآخرين .( يقولون كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا الحزن فإنه يبدأ كبيرا ثم يصغر) إلاحزننا عليك أبا خالد
فإنه يكبر يوما بعد يوم .
ما الذي فعله رحيلك بنا أيها الكبير ؟
هل كنا نحتاج رحيلك لنعرف قيمتك وقدرك ؟
ماالذي يعوض غيابك ويملأ مكانك ؟
نؤمن بالقضاء والقدر ولكني لاأصدق رحيلك !!!!!
كثيرا ما أتذكرك في مواقف تمر بي فأستشيرك وتعطيني الجواب !!!!!
من أين أتيت بصفاء النفس ونقاء الروح لله درك ؟؟؟!!!!
ما أجمل أن ينتقل الإنسان من الهم الشخصي إلى الهم العام وتتحول نفسه إلى العالمية هكذا هو فقيدنا الغالي .
في جلسة ضمتني معه قبل رحيله سألني عن عملي وبدأت أشرح له وهو يصغي بإهتمام شديد وقد أبدى إعجابه بما أفعل وقال لي إذا أردت الذهاب للكويت أنا جاهز لمساعدتك .
شكرته وقلت له أني سعيد جدا بعملي هنا وأموري بخير عندها قال لي : إن بناء الإنسانية مسؤولية الجميع وكل حسب موقعه ومكانه بغض النظر عن الجغرافية أي تستطيع أن تنجز أينما كنت !!!!!!!!
لست بحاجة هنا أن أعطي تفاصيل عن حياته عن ولادته وعمره ودراسته ومنجزاته وطموحاته وتطلعاته ولكني أستطيع القول أنه ولد نجما وغادرنا قمرا .
سمو نفسه حوله من بشرا عاديا إلى روح ملائكية تسبح في فضاء الصالحين والقديسين تحمل إلينا قناديل الفرح وشموع الحياة تنير لنا دروبنا وتهدينا لدروب الخير والرشاد .
أجدك دائما أمامي هاديا وناصحا فما أروعك من معلم وما أحلاك من دليل .
لسلامك نكهة خاصة لايشعر بحرارته إلا من لامس يديك الطاهرتين
نظراتك كانت تقول لكل واحد تعرفه : أنت أفضل من عرفت
كنت تشعر كل واحد منا بأهميته ودوره حتى أحسسنا أننا نحن من نبني الحياة ولا أحد سوانا .
همساتك تأتينا مع شذى الأزهار وصوتك قادم مع حفيف الأشجار وإنها إن ماتت تبقى واقفة .
أبا خالد سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا