آعتــذر لكلمـة آعتذر
أعتذر " لأورآقي"
لأني كتبت بهآ واحرقتهآ..
ورسمت الطبيعة عليهآ..
وبدون ألوآن تركتهآ..
وفي لحظة همومي وأحزآني لجأت إليهآ..
وفي لحظة فرحي ورآحتي أهملتهآ..
وعندمآ عزمت الإعتكآف عن الكتآبة مزقتهآ وودعتهآ إلى ـآ الأبد
أعتذر"للقلم"
لأني في معآنآتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزآن وهو في بدآية عهده..
وعندمآ انتهى ـآ رميته..
واستعنت بآخر مثله..
أعتذر "لخوآطري"
لأني جعلتهآ تتسم بطآبع الحزن والألم حآصرتهآ ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنهآ وعن معآني غموضهآ
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لهآ .
أعتذر" للوآقع "
لأني بكل قسوة رفضته
وأغمضت عينآي عنه في كل لحظآتي المره
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيم في المواقف الصعبة
أعتذر" للبحر "
لأني عشقته بجنوـون
وطعنته في خواطري بالمليون
وأضفت إليه الغدر في هدوئه
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحآسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته
أعتذر " للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذآن
ولازمت اليأس في محنتي..ومكآبرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسآن
فلقد كانت سعآتي الوهمية تكويني في صمتي
وتعذبني في ليلي
دون احسآس الآخرين بي
فعذرا أيها الأمل
" أعـــــــــتذر"
للحياة حينما اتهمتها بالقسوة
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء
ووللجبال لأني أنسبه الي
وللدموع حينما جمدتها بالعين
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه
أ
اعتذر" لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار
فشكرا وعذرا
أعتذر " لأورآقي"
لأني كتبت بهآ واحرقتهآ..
ورسمت الطبيعة عليهآ..
وبدون ألوآن تركتهآ..
وفي لحظة همومي وأحزآني لجأت إليهآ..
وفي لحظة فرحي ورآحتي أهملتهآ..
وعندمآ عزمت الإعتكآف عن الكتآبة مزقتهآ وودعتهآ إلى ـآ الأبد
أعتذر"للقلم"
لأني في معآنآتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزآن وهو في بدآية عهده..
وعندمآ انتهى ـآ رميته..
واستعنت بآخر مثله..
أعتذر "لخوآطري"
لأني جعلتهآ تتسم بطآبع الحزن والألم حآصرتهآ ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنهآ وعن معآني غموضهآ
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لهآ .
أعتذر" للوآقع "
لأني بكل قسوة رفضته
وأغمضت عينآي عنه في كل لحظآتي المره
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيم في المواقف الصعبة
أعتذر" للبحر "
لأني عشقته بجنوـون
وطعنته في خواطري بالمليون
وأضفت إليه الغدر في هدوئه
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحآسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته
أعتذر " للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذآن
ولازمت اليأس في محنتي..ومكآبرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسآن
فلقد كانت سعآتي الوهمية تكويني في صمتي
وتعذبني في ليلي
دون احسآس الآخرين بي
فعذرا أيها الأمل
" أعـــــــــتذر"
للحياة حينما اتهمتها بالقسوة
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء
ووللجبال لأني أنسبه الي
وللدموع حينما جمدتها بالعين
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه
أ
اعتذر" لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار
فشكرا وعذرا