ألا من مبلغ ٌ ذات الدلال
ِ
سؤالي عنها حالا ً بعد حال ِ
سؤالي عنها حالا ً بعد حال ِ
لها عين ٌ تبلّجُ كالنجوم
ِ
وسهمٌ قاتلٌ مثلَ الأ ُسال ِ
وسهمٌ قاتلٌ مثلَ الأ ُسال ِ
وتينُ القلبِ إذ ْ رحلت يراقُ
وتبقى دائما ً ذكرى ببالي
ومبسمها كفلق ِ الصبّح شعَّ
كشمس ٍ أشرقت بعد الليالي
سما للقلب من رؤياك ِ شوق ٌ
وأمسى أدمعي مثلَ الحبال ِ
بحق ِ الله جودي بالدواء ِ
بكاساتٍ وآجام الوصالِ
فقلبي عاشقٌ سكرانُ حتى
هبيتُ الناس ِ أقوى من ربال
ِ
لحى الله الذين أرادوا بُعدي
وطافوا يُبعدوا عني فِعالي
فما حسبوا بإني لا ألينُ
وآتي دائما ً وقت النزال
ِ
وعندك ِ يا صفا يحلوا الكلامُ
وأعلوا فوقَ هامةِ كلِّ والي
فصوتك ِ لحنُ من غنّى غناءً
يمني القلبَ من أغلى الغوالي
أرى في العين ِ حورا ً سارَ شوقا
ً
إليها القلبُ مع جمع ِ الرجال ِ
تُفتّحُ كلَّ أبوابِ السماء ِ
لتسرِقَ من صفا بعضَ الجمال ِ
وتأتي الشمس ُ بعدَ الغربِ تحكي
بأنّ النورَ في النصفِ الشمالي
أبنتٌ أنتِ أم حور ٌ حسانٌ
تناديكِ الجِنانُ ألا تعالي
صفا خُوْد ٌ لها عينٌ جميلة ْ
كعن ِ الرُّسْلِ في يومِ المعالي
فلا شخصٌ يراها إلا جُنَّ
جنونَ الناس ِ في يوم السؤال ِ
وأمسي سائلا ً أينَ الدواءُ
قناعِسُ خَلْقِها أنساني حالي
لها ريحٌ كريح الرندِ طِيْبٌ
وقدٌ رانحٌ مثلَ الغزال ِ
ولا تنسي بانّي لا أحبُّ
سوى بنتٍ لها رسمٌ ببالي
جمالكِ قد طغى في كلِّ أرض ٍ
ونوركِ لا أراهُ في خيالي