ما تحملين القلب الرائح الغادي
له الودادُ كمثل الماء للصادِ
له الودادُ كمثل الماء للصادِ
ما تحملينَ أصفواً من محبتكم
يُحيي الفؤادَ إذا فزنا بميعادِ
يُحيي الفؤادَ إذا فزنا بميعادِ
إني أتيتُ لكم و الشوق يحملني
يا كِبْرَ حُبٍّ تنامى وسط أكبادي
يا كِبْرَ حُبٍّ تنامى وسط أكبادي
يا كِبْرَ همّي إذ أوليتني صدّاً
قد ضعفت ما بين أشواقي وإبعادي
قد ضعفت ما بين أشواقي وإبعادي
هذا أنا جئتُ و الأحزان ترهقني
علّي أداوي جراحي في بُعد إجهادي
علّي أداوي جراحي في بُعد إجهادي
إني ولدتُ على صفحاتكم طفلاً
فلتغفروا دون لوم ٍ لهو أولادي
فلتغفروا دون لوم ٍ لهو أولادي
فالقلب تجذبه الأشواقُ نحوكمُ
فإن وصلتم فذا عندي كأعيادي
فإن وصلتم فذا عندي كأعيادي
وإن تلموا فؤادي في محبتكم
يا فرح روحي فإنّ الحبّ كالزادِ
يا فرح روحي فإنّ الحبّ كالزادِ
يا أصدقائي أتيتُ اليوم محتفلاً
فيكم فإني بكم كسّرتُ أصفادي
فيكم فإني بكم كسّرتُ أصفادي
وأنا لأجل رضاكم أنتشي طربا ً
أنسى الوجودَ وهمّي، كلّ أحقادي
أنسى الوجودَ وهمّي، كلّ أحقادي
أنتم دوائي، ودائي بعدكم فأنا
لم أعرف السّعد يوما ً منذُ إيجادي
لم أعرف السّعد يوما ً منذُ إيجادي
حتّى أتيتُ إليكم أرتجي أملا ً
كلُّ الحنان فأنتم منَّةُ الهادي
كلُّ الحنان فأنتم منَّةُ الهادي
يا أصدقائي إحضنوا قلبا ً يحنُ لكم
ولتغفروا زلّتي وامضوا بإرشادي
ولتغفروا زلّتي وامضوا بإرشادي