قف بالديار وسائلها بلا عتب ِ
عمن تولى ولم يسأل عن السبب ِ
عمن تولى ولم يسأل عن السبب ِ
عمن تولى ولم يرحم لنا قلبا ً
لما إفترقنا وسال الدمع من هُدب ِ
لما إفترقنا وسال الدمع من هُدب ِ
هذي المنازل ُ باتت ما لها أثرٌ
ما بين مبتعد ٍ عنها ومقترب ِ
ما بين مبتعد ٍ عنها ومقترب ِ
يا لهف قلبي فإن عاهدتها غدرت
وإن مرضتُ فلا تسأل عن السبب
وإن مرضتُ فلا تسأل عن السبب
يا ويحَ نفسي فإني اليوم مرتغبٌ
في عشق فاتنة ٍ جاءت ولم تغب ِ
في عشق فاتنة ٍ جاءت ولم تغب ِ
يا من بعدت ِ أما أبكاك منظرنا
وما حزنتِ لما نلقى من الوصبِ
وما حزنتِ لما نلقى من الوصبِ
إني أسطّر مأساةً أعيش بها
هلا نظرتِ إليَّ اليوم عن كثب ِ
هلا نظرتِ إليَّ اليوم عن كثب ِ
لا تبتغي العذر عما أنت فاعلةٌ
فأنا الحزينُ لا تبكي على كربي
فأنا الحزينُ لا تبكي على كربي
أبكي عليك وإني لن أسامحك ِ
قد كنت لي قمرا ً في كلِّ مرتغب ِ
قد كنت لي قمرا ً في كلِّ مرتغب ِ
حتى فقدتكِ من طيشي ومن عبثي
والوجد في القلب ضرب ٌ من لظى اللهبِ
والوجد في القلب ضرب ٌ من لظى اللهبِ
لا فرق عندي إذْ ما كنتُ مبتعدا ً
وإن تناسيتِ بين الصدق والكذب ِ
وإن تناسيتِ بين الصدق والكذب ِ
أستودعُ الله قلبا ً كنت أسكنه ُ
ثمّ إرتحلتِ وقد أعفيتُ من رتبي
ثمّ إرتحلتِ وقد أعفيتُ من رتبي
أستودع الله بنتا ً كنت أعشقها
ومن يضنُّ فلن يعطى من الرُّغب ِ
ومن يضنُّ فلن يعطى من الرُّغب ِ
فيا مواجع ُ ما أبقيتِ في جسدي
ويا مدامعُ ما أبقيت للسكب ِ
ويا مدامعُ ما أبقيت للسكب ِ
هذا إعتذاري وليت الدمعُ يشفع لي
ما قد فعلتُ وليت العمر يرجع بي
ما قد فعلتُ وليت العمر يرجع بي
هذا إعتذاري وكلُّ القول لا يكفي
مهما سأكتب من شعر ٍ ومن خُطب ِ
مهما سأكتب من شعر ٍ ومن خُطب ِ
ليت الزمان يعيد الشمس في أفقي
حتى أريها بأن الحبّ لم يذب ِ
حتى أريها بأن الحبّ لم يذب ِ
لكن أبى الدهر إلا أن يفرقنا
حتى نتوبَ وقد تابت ولم أتب ِ
حتى نتوبَ وقد تابت ولم أتب ِ