منتديات سملين الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سملين الرسمية

مرحبا ً بك يا زائر في منتديات سملين الرسمية / مجموع مساهماتك في المنتدى 0 مساهمة


4 مشترك

    مراهقون 0000000000000000

    بدون حدود2
    بدون حدود2
    عضو جديد
    عضو جديد


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 17
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : لا يوجد بيا نات
    المزاج : lvp
    نقاط : 2
    تاريخ التسجيل : 29/09/2008

    مراهقون  0000000000000000 Empty مراهقون 0000000000000000

    مُساهمة من طرف بدون حدود2 الخميس ديسمبر 04, 2008 12:41 am


    يتساءل الكبار عن ميول أبنائهم الاجتماعية بعد سن الطفولة ومقاربتهم للبلوغ: لماذا يزهد المراهقون في التأسي بالكبار؟ ويرفضون سلطتهم ظاهرا وباطنا؟ ولماذا يلجأ إلى جماعة الرفاق في تحديد ميوله وهواياته؟ وفي تحديد شكل ملابسه وهندامه؟ وفي كيفية قضاء وقت فراغه؟
    هل يحتاج المراهقون ـ فعلا ـ إلى الرفقة أو الجماعة، بحيث لا يمكن الاستغناء عنهم، كضرورة صحية وتربوية؟ وما دور الرفقة في نمو شخصية المراهق؟ ولماذا يغترب مع رفقته وينزوي عن المجتمع وتظهر عليه علامات الجنوح أحيانا؟ ولماذا يمقت بعض المراهقين مجتمع الكبار ويثورون عليه، ويخرجون على أعرافه ويوجدون أعرافا خاصة بهم في التعامل والتخاطب، وأنماط اللباس وفي الاهتمامات والهوايات؟
    هذه الأسئلة الكثيرة تكمن الإجابة عليها بمعرفة حالات النمو عند المراهقين وظروف هذا النمو الاجتماعية، والتي تتمثل في:

    حالة المراهق وموقف الكبار:

    يعيش المراهقون في حالة تبدل عضوي ومعرفي وانفعالي سريع ومتتابع، وهو تغير بلا شك يقرب الإنسان من الرجولة أو الأنوثة، أي من مجتمع الكبار، ويبعد به عن الطفولة، وهذا واضح في التحولات التي تطرأ على القدرات العقلية التي تؤهله للفهم، والمحاكمة العقلية، وتساعده في القدرة على البحث والنقاش، وإدراك وجهات نظر الآخرين. كما أنه واضح أيضا في التغيرات العضوية من الزيادة في الطول والوزن وظهور الشعر ونمو الأعضاء التناسلية.

    كل ذلك يؤذن ببداية رجولته واكتماله، ولكن كثيرا من الكبار يرفضون ذلك ، أو لا يأبهون به، أو يصادمونه أحيانا. وهذا التصرف من الكبار يسئ إلى المراهق ويؤدي به إلى خيبة أمل، وشك، أو يؤدي به إلى معاندة الكبار، ونبذ سلطتهم، والارتماء في أحضان الرفقة، ويؤدي به أيضا إلى لضعف الارتباط أو عدم الاعتراف بأعراف الكبار، ونظمهم، بل وإلى الثورة عليها ومحاربتها باطنا أو ظاهرا.

    المشاعر الجماعية:

    حيث يحس المراهق بالحاجة إلى الانتماء إلى رفقة أو صحبة أو مجموعة تشاركه مشاعره، وتعيش مرحلته، يبث إليهم آماله وآلامه، وأفراحه وأتراحه، ويبثون إليه ذلك أيضا.. هذه الرفقة أو المجموعة تعنى بأحاسيسه ومطالبه، وتعمل لإشباعها، وقد تنجح وقد تخفق.. لكن هذه الرفقة ـ أحياناـ تخلص لبعضها، ولو في سبيل الشر، وتقوم على التعاون والتكامل فيما بينها. ولا يستغني معظم المراهقين عن هذه الرفقة، لأنها مطلب حيوي، وحاجة نفسية ملحة تقتضيها التغيرات الفجائية، والتحولات الجديدة والتي لا يجد المراهق الجواب عليها في حال عزلته وانزوائه، ولا يحسن التعامل معها بمفرده؛ فيلجأ إلى رفاقه أو أصحابه في مرحلته ومن أبناء سنه.

    خصوصيات المراهق:

    فهو يرى أنه ليس كالكبار، وخصوصا والديه الذين يفترقان عنه في السن افتراقا كبيرا. ويتجه المراهق إلى أساليب مختلفة في نمط هندامه وأسلوب حياته، وموضوعات اهتماماته، وفي أنواع الهوايات، وكيفيات قضاء وقت الفراغ.. وهو حساس لمقارنته بكبار السن ـ في هذا الجانب، وله منظار خاص لا ينتبه إليه كثير من الكبار.

    تحقيق الذات:

    إن محاولة تحقيق الذات وظيفة يمارسها الإنسان في شتى المراحل العمرية، كل مرحلة بما يناسبها، وتجتمع كلها في مفهوم واحد هو: أن الإنسان يقوم بالوظائف الملائمة لقدراته واستعداداته، ويمارس الأدوار المناسبة له، والمتوقعة منه، وينتج عن ذلك الشعور بالقيمة والأهمية والإحساس بجدية الحياة وغاياتها، أو ما يسمى تحقيق الذات.

    والمراهق شاب يعيش مرحلة انتقال من الصبا إلى الرجولة مما يقتضي تغير موقعه ووظيفته الأسرية والاجتماعية: من حيث طبيعتها ومستواها ومقدارها.

    والمراهق يبتغي تحقيق ذاته واختبار قدراته وتفريغ طاقاته، وهو يريد أن يبلو نفسه بممارسة الدور الاجتماعي، والقيام بالمسؤولية.. ومرحلته ومستوى نضجه يقتضيان رفض البطالة، ونبذ الهامشية الاجتماعية التي يفرضها الكبار عليه أحيانا. بل إن كثيرا من المراهقين يمقتون التبعية ويكرهون أن يكونوا عالة على غيرهم، إن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وهم يسخرون داخل أنفسهم من هذا التعامل، كما أن مشاعر اللوم ومقت النفس تراودهم وهم يرون أنفسهم تبعا للكبار وعالة عليهم، وقد يموت هذا الإحساس أو يضعف إذا م يستغل في حينه، بتوجيهه الوجهة الصحيحة واستثماره في تربية المراهق وتهذيبه.

    إن الحاجة إلى تحقيق الذات مطلب نفسي مهم للمراهق، ينبع من داخل نفسه، من أحاسيسه وهواجسه، ومشاعره المدعومة بالتحولات العضوية والمعرفية والانفعالية التي يمر بها جسده وعقله وانفعالاته. وهو لا يحس بالتنفيس عنها إلا إذا قام بالدور الاجتماعي المناسب، وتحمل المسؤولية، حسب مؤهلاته وقدراته وطاقاته.

    لكن المجتمع الحديث غالبا ما يواجهه بنكران شديد، وإهمال بالغ. وغالبا ما تكون مشاعر ومواقف الكبارـ كالآباء والأمهات والمدرسين والأخوة الكبارـ مخيبة لآمال المراهقين قولا وعملا؛ فهم لا يأبهون بأن يحقق المراهق ذاته، من خلال استغلال طاقاته ومنحة للمسؤولية وعزو الوظائف المناسبة إليه.

    بل إن الكبار ـ أحيانا ـ يسخرون من المراهقين، ويحتقرونهم أن يقوموا بمثل ذلك، ويتجه بعض الكبار إلى عدم الثقة بالمراهقين والمراهقات، وعدم الاطمئنان إلى ما يتولونه من أعمال، ويشعرونهم بذلك بطرق مباشرة أو غير مباشرة من خلال عزلهم عن ممارسة الأدوار المناسبة ومنعهم من تحمل المسؤولية، وصرف أعمال هامشية أو تكميلية إليهم أو أنشطة ترفيهية .

    ويقوم الأعم الأغلب من الآباء بتوجيه أبنائهم إلى الدراسة وتفريغهم لذلك تماما، والاستغناء بذلك عن تكليفهم بأي أعمال أو مهمات تحقق ذاتيتهم، وتشعرهم بشيء من الاستقلالية وتبرز شخصياتهم، وتصقل قدراتهم الاجتماعية.

    ويقوم النظام الاجتماعي والتربوي الحديث بتطويل فترة الطفولة والاعتماد على الغير حيث لا ينتهي الفرد من التعليم العام إلا في سن الثامنة عشر، ثم عليه أن يستمر في الجامعة إلى سن الثالثة والعشرين، وهو في كل ذلك تابع وعالة على المجتمع ماليا، واجتماعيا لا عمل له سوى الاستقبال فقط.

    إن المجتمع بذلك يصادم متطلبات تلك المرحلة وحاجاتها الطبيعية مما يؤدي أحيانا إلى انحراف المراهق أو ضياعه أو سلبيته، أو إخفاقه في حياته، وفي أقل الحالات يؤدي إلى إهدار طاقاته وتعطيل قدراته .
    وهكذا كلما اصطدمنا بالفطرة وبطبيعة النفس البشرية ارتفع معدل الوقوع في الانحراف.

    إن هذا الكلام السابق يجعلنا نعترف بعظمة الإسلام حين اهتم بتحقيق ذاتية المسلم المراهق حين أمر بتعويد الطفل منذ صغره على العبادات والتأكيد على ذلك خصوصا حين اقتراب مرحلة المراهقة، ثم عند البلوغ يكلف الإنسان بالتكاليف الشرعية ويحمل مسؤولية نفسه في عباداته ومعاملاته وتصرفاته المختلفة.. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأذن بالجهاد في سبيل الله وهو من أشق المهام وأصعبها لمن بلغ الحلم من الفتيان.. وهو ما يقودنا إلى الحديث عن أهمية العبادات في حياة المراهقين وهذا ما نعالجه في مقال آخر إن شاء الله،
    مغرمة سملين
    مغرمة سملين
    عضو فعال
    عضو فعال


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 185
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : 'طالبة
    المزاج : هادية
    نقاط : 5
    تاريخ التسجيل : 10/10/2008

    مراهقون  0000000000000000 Empty رد: مراهقون 0000000000000000

    مُساهمة من طرف مغرمة سملين السبت ديسمبر 06, 2008 2:23 pm

    خي بدون حدود كل الشكر ع هيدا الموضوع
    الرائع بانتضار القادم من قلمك
    دمت بود
    القلب الشجاع
    القلب الشجاع
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 618
    العمر : 44
    نقاط : 61
    تاريخ التسجيل : 15/08/2008

    مراهقون  0000000000000000 Empty رد: مراهقون 0000000000000000

    مُساهمة من طرف القلب الشجاع السبت ديسمبر 06, 2008 4:03 pm

    الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام وعلى نعمة الهداية والطمأنينة , وهذه عدة نعم كل واحدة منها تحتاج إلى تأمل وشكر لله الذي أنعمها علينا , فمن الناس من يملك نعمة الإسلام بالشهادتين ولكنه ليس على هدي وتعاليم الإسلام الصحيحة , ومنهم من قد حرم الطمأنينة فهو يعيش في قلق دائم وفي صورة غير مستقرة , أما إذا توجهنا للحديث عن أطفالنا إذا كبروا وتجاوزوا مرحلة الطفولة ودخلوا بوابة المراهقة , فقد دخلوا عالم جديد عليهم غريب الأطوار لم يسبق لهم أن استشعروا ظروفه وعاشوا مواقفه , فهي حياة صاخبة متقلبة متسارعة مليئة بالسخونة والرغبة في التجديد والمغامرة والتجربة , إن هذه المرحلة هي مرحلة الظهور على الساحة والبروز ,إن كان المسرح هو ساحة الأهل أو الحي أو المجتمع بأكمله , ويريد هذا المراهق أن يقول أنا هنا موجود هل من معبر , هل من ناظر إلي , هل من مقدر لكل ما أقوم به , ولسان حاله يقول " أنا قد كبرت وسوف أثبت لكم " , فإن بداية سن الثالثة عشرة إلى نهاية سن السابعة عشرة في نظري هي سن المراهقة الحقيقية , وهي سن الثورة أما الذروة في تلك المرحلة هي سن الخامسة عشر , فهي سنة كاملة تتفجر فيها البراكين الداخلية وتظهر على السطح على سلوك هذا المراهق , ثم تهدأ النفس كثيرا إذا دخل الثامنة عشر ويتفتح الذهن بعد ذلك كثيرا إلى أفاق واسعة , خمس سنين مراهقة تتقلب فيها النفس وتتبدل فيها المزاجات ويتعب فيها المربون ,فلا يعود أبنك الذي تعرفه وتعرف أخلاقه وتصرفاته بذلك الولد أو تلك البنت التي أعتدت عليها , إن حياة المراهق هو مزيج من صراع نفسي وتحولات كبيرة داخلية , وهو في الحقيقة إعلان بلوغ عند المراهق ولكن يصطحبها تغيرات عاصفة بسبب هذا البلوغ , فيظهر على سلوكه العنيف ضد الآخرين , ويتفاوت الشباب بعضهم عن بعض في هذه المرحلة , فبعض المراهقين يطلق لنفسه العنان للتعبير عن مشاعره بكل أسلوب وبكامل الطاقة رغبة في التخلص مما يصاحب هذه المشاعر من ضيق نفسي وقلق وكبت شديد لا يفهمه الكبار ولا المراهق نفسه , وإنما يحلله الكبار في الأسرة والمجتمع أن هذا ليس إلا عبث وفساد و دلع فيقع التصادم رغبة في التصحيح , والحقيقة أن هذه براكين داخلية لا يستطيع أحد إيقافها بل يجب على الجميع فقط تخفيف أثارها ومراقبتها حتى لا تدمر صاحبها والمجتمع , إلى أن تنتهي في وقتها الطبيعي أي يتجاوز السابعة عشر الى الثامنة عشر ,خمس سنين من الحرارة النفسية والقلق والكبت يعيشها المراهق فهل يعقل الآباء ذلك التحول , فهذه بعض الإرشادات لعلها تجعلنا نتعاون مع هذه المرحلة الحرجة في حياة أبنائنا وبناتنا :

    أولا : يجب على الآباء أن يكونوا صداقة مع أبنائهم من سن العاشرة قبل أن تبدأ هذه المرحلة معهم , ويتحملوا معهم مشاكل هذه المرحلة حتى يتم العبور إلى الضفة الأخرى بسلام .

    ثانيا : يجب التصديق بحقيقة هذه المرحلة وعدم التهوين من أثارها ومواجهتها بحكمة وليس بالعنف الجسدي أو التعنيف اللفظي .

    ثالثا : هذه الفترة عند المراهق هي فترة تجريب وبروز للذات وإظهار للنفس فلا تحول بينه وبينها ولكن عليك بوضع الحدود لهذه التصرفات والتحذير من التمادي فيها بالنصح والإقناع المستمر .

    رابعا : الفتى والفتاة لا يختلفان كثيرا في هذه المرحلة ولكن الطريقة في العرض ربما تختلف بسبب اختلافها التكويني ومجالها المتاح .

    خامسا : الفتى يميل إلى العنف للتعبير عن مشاعره لقوة الطاقة الكامنة في داخله فهو يرتاح بتحريرها , فأحسن حل مساعد لتحرير هذه الطاقة هي الرياضة بكل أنواعها , حيث تقوم الرياضة باستهلاك هذه الطاقة الزائدة وتخفيف الضغط الداخلي .

    سادسا : في هذه المرحلة المراهق لا يقبل ولا يستوعب الا القليل من الإرشادات الوعظية , لقوة الطاقة المتحكمة تجعله يرفض الانصياع , فعليك بأشغاله عمليا كتكليفه ببعض الواجبات الخارجية المتعلقة بالمنزل وتشجيعه على تحمل بعض الأعباء حتى ينشغل وقته وذهنه فيما هو مفيد .

    سابعا : أعلم أن هذه المرحلة هي مرحلة صعبة ومهمة في مرحلة الشاب فلا تتهاون في بذل الاستشارة له ولا يجب أن تمل من كثرة سؤاله , فإن تجاوبك معه يخفف عليه وتجاهلك عنه يزيد الأمور سوء .

    ثامنا : مرحلة المراهقة ستبدأ تصاعديا من سن الثالثة عشر وتنكسر بعد السادسة عشر نزولا إلى أن يدخل الثامنة عشر ثم تستقر النفس بعد خمس سنين اضطراب نفسي شديد , فيجب معرفة وقت المرحلة صعودا ونزولا .

    تاسعا : أي تصرفات خاطئة ومشاكل تلبس بها بعد الثامنة عشر هي من أثار تلك المرحلة وبسبب عدم اهتمامك بها فسيكون عليك وضع برنامج أخر لعلاج أثار تلك المرحلة ويحتاج إلى وقت أكثر , وهذا لعدم استعدادك لتلك المرحلة .

    عاشرا : لن يتورع المراهق في تجربة أي شيء لم يتم التحذير منه بقدر كافي ويجب مناقشة كل موضوع خطير مع ضرب الأمثلة له , كشرب الدخان والمسكرات والمخدرات والزنا وإتيان الذكور , فلا يكفي التحذير مره واحدة , بل يجب الإعادة والتكرار ولا تمل من هذا الأسلوب فإنه يختزن ذلك التنبيه في ذاكرة المراهق ويتذكره جيدا ويحذر منه.

    الحادي عشر : يجب الإشادة بكل عمل قام به ولو أنجزه بنسبة خمسين بالمائة , فهذا تحفيز له على الاستمرار في العطاء وبناء الشخصية السليمة .

    الثاني عشر : أستخدم أسلوب المكافئة بالهدية وبعض النقود عند انضباطه في أنجاز بعض الأعمال الموكلة إليه وتحسيسه بأنه أصبح رجلا يعتمد عليه , فهذا يساعد على البناء الداخلي للنفس ويخفف من اضطرابها .

    الثالث عشر : الاكتفاء بالصبر عليه مع الإهمال له وتوفير كل طلباته للتخلص من مشاكله ,هو في الحقيقة تحطيم كامل لشخصيته وتدمير صارخ لمشاعره , وإذا مرت الخمس سنين على هذا الحال فسيكون إنسان ضعيف جدا لا يستطيع أن يعتمد على نفسه ولو بلغ الأربعين , فسيحمل أثار هذه المرحلة معه طوال حياته , وسيظل يتذكرها .

    الرابع عشر : هناك شريحة من المراهقين تمر عليه هذه المرحلة بتقلبات خفيفة , فتراهم يعيشون بهدوء ولكن في الحقيقة يحتاجون أيضا من يقف بجانبهم ويستخرج منهم بعض ما يقلقهم , فبعض البراكين تكون في الأعماق لا تظهر على السطح ولكن هي موجودة , فحتى الهادئين في سن المراهقة يجب عدم إهمالهم فهم يعمدون إلى أعمال سرية قد تضرهم .

    الخامس عشر : في حال حصول شجار بين المراهقين يجب المسارعة إلى فصلهم وحل النزاع والجلوس مع كل واحد منهم على حده لحل مشاكلهم وعدم استخدام العنف الجسدي أو الهروب من مشاكلهم .

    السادس عشر :أن المراهق ينزعج من كل شيء ويختلق المشاكل ويثور لكل شيء ويتصور الأشياء أكبر من حجمها فيجب عدم الانزعاج من هذه التصرفات لأنها غير إرادية وتزول قريبا .

    السابع عشر : تحتاج الأم أن تقترب من أبنتها المراهقة وتبتعد من تعنيفها , بل تأخذها بالأحضان وتذكرها أن هذه المرحلة قد مررت بها وستكونين بخير , وتطلب منها أن تفضفض اليها وتنصت لها وتشعرها بالأمان .

    يجب التذكر أن هذا المراهق هو أبنك كان فتى أو فتاة , فيجب بذل كل ما هو نفيس من أجله والدعاء له بظهر الغيب ليكون صالحا هادئا في هذا المجتمع وتحمل المشاق من أجل إنقاذه .
    أن الأمة تعاني الكثير لفقد أبنائها في هذه المرحلة , فينحرف بعضهم إلى المخدرات أو ارتكاب الجرائم أو تعلمها في هذه المرحلة والمداومة عليها إذا كبر , أن أكثر ما تواجهه المجتمعات هي محاربة الجريمة التي تبدأ مع الإنسان من سن المراهقة فتدارك يا أخي الحبيب فلاذت أكبادنا قبل الضياع أسئل الله العظيم أن يجنب أبنائنا مخاطر هذه المرحلة من حياتهم والحمد لله رب العالمين .

    شكرا بلا حدود
    القلب الشجاع
    المحيط الهادي
    المحيط الهادي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 1022
    العمر : 56
    العمل/الترفيه : اعمل
    المزاج : لا
    نقاط : 30
    تاريخ التسجيل : 01/05/2008

    مراهقون  0000000000000000 Empty رد: مراهقون 0000000000000000

    مُساهمة من طرف المحيط الهادي الأحد ديسمبر 07, 2008 6:23 pm

    شكرا لك اخي القلب الشجاع

    موضوع في غاية الاهميه

    المراهقه : المرحلة العمريه الاهم

    في حياة الفرد تعمل تاثيرا في نفسه بقية عمره

    لذلك تحتاج من الاهل كل العناية والاهتمام

    اشكرك ودمت بكل خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 4:25 am