عودة الروح
يزهو الوطن ويزداد ألقا ورفعه بأبنائه ومحبيه فعندما تسأل شخص ما من أنت فإنه سيبرز لك هوية أو بطاقة تعريف بنفسه ولكن عندما تسأل وطن ما من أنت ؟ فإنه سيبرز لك علمائه ومثقفيه من أطباء ومهندسين ومعلمين وكافةفئاته التعليمية .ولا أعتقد عندها سيكون للمال دورا في هذا الإمتحان !
ولن يعترف الوطن بفضل للمال أو الجاه لأنها أشياء قابلة للزوال ويبقى أساس رقي المجتمعات وتطورها وهو العلم والمعرفه .
قد يتسائل أحدهم ماسبب هذا الكلام والجواب هو أننا على أعتاب القبول الجامعي لطلابنا الأعزاء ليكونوا أكثر مضيا وأكثر إستمرار وتصميم للتحصيل العلمي والجامعي والنهوض والإرتقاء بهذا الوطن .
وفي نفس السياق إنها دعوة لعودة جميع الكفاءات والعقول المهاجرة لأرض الوطن فهناك متسع للجميع إن تواجدت القناعة والإرادة والتصميم والعزيمة الصادقة .
فالجهود التي تبذلونها في الخارج والمغترب لو تم صرفها وتوظيفها هنا لكنا أكثر رقيا وتقدم وأفضل حال
قد لاتجدون المنعكس المادي نفسه ولكن لنا ولكم مايعوضنا .
تجنون المال وقد يكون على حساب الأسرة واستقرارها
تركبون السيارات وقد تكون حاملكم الى الموت
تبردون على قلوبكم بالمكيفات وهو على حساب جمر قلوبكم
تعيشون حلاوة الحاضر على حساب مرارة الذكريات
أما نحن: قد لانملك المال ولكننا نعشق الأسرة
نركب ما يدب على الأرض من ماتور أو طريزينه وهي أقل سرعة وأكثر أمانا
لانملك مكيفات لأننا لانحتاجها أصلا فهواؤنا عليل
نعيش مرارة الحاضر على أمل حلاوة المستقبل
ليس لكم شيء في المغترب تعيشون لأجله سوى بضع أحلام وأوهام كالسراب يحسبه الضمآن ماء .
أصبح العمر على حافة الهاوية ولاندري متى الرحيل
عودوا فلنا هنا مانعيش لأجله
عودوا كي نتقاسم الهموم والخبز ونقتات على روعة الذكريات
عودوا كي نمشي الطريق سوية فقد مللنا الرحيل منفردين
عودوا فلكم في قلوبنا حصة ووطن
ولكم السلام
يزهو الوطن ويزداد ألقا ورفعه بأبنائه ومحبيه فعندما تسأل شخص ما من أنت فإنه سيبرز لك هوية أو بطاقة تعريف بنفسه ولكن عندما تسأل وطن ما من أنت ؟ فإنه سيبرز لك علمائه ومثقفيه من أطباء ومهندسين ومعلمين وكافةفئاته التعليمية .ولا أعتقد عندها سيكون للمال دورا في هذا الإمتحان !
ولن يعترف الوطن بفضل للمال أو الجاه لأنها أشياء قابلة للزوال ويبقى أساس رقي المجتمعات وتطورها وهو العلم والمعرفه .
قد يتسائل أحدهم ماسبب هذا الكلام والجواب هو أننا على أعتاب القبول الجامعي لطلابنا الأعزاء ليكونوا أكثر مضيا وأكثر إستمرار وتصميم للتحصيل العلمي والجامعي والنهوض والإرتقاء بهذا الوطن .
وفي نفس السياق إنها دعوة لعودة جميع الكفاءات والعقول المهاجرة لأرض الوطن فهناك متسع للجميع إن تواجدت القناعة والإرادة والتصميم والعزيمة الصادقة .
فالجهود التي تبذلونها في الخارج والمغترب لو تم صرفها وتوظيفها هنا لكنا أكثر رقيا وتقدم وأفضل حال
قد لاتجدون المنعكس المادي نفسه ولكن لنا ولكم مايعوضنا .
تجنون المال وقد يكون على حساب الأسرة واستقرارها
تركبون السيارات وقد تكون حاملكم الى الموت
تبردون على قلوبكم بالمكيفات وهو على حساب جمر قلوبكم
تعيشون حلاوة الحاضر على حساب مرارة الذكريات
أما نحن: قد لانملك المال ولكننا نعشق الأسرة
نركب ما يدب على الأرض من ماتور أو طريزينه وهي أقل سرعة وأكثر أمانا
لانملك مكيفات لأننا لانحتاجها أصلا فهواؤنا عليل
نعيش مرارة الحاضر على أمل حلاوة المستقبل
ليس لكم شيء في المغترب تعيشون لأجله سوى بضع أحلام وأوهام كالسراب يحسبه الضمآن ماء .
أصبح العمر على حافة الهاوية ولاندري متى الرحيل
عودوا فلنا هنا مانعيش لأجله
عودوا كي نتقاسم الهموم والخبز ونقتات على روعة الذكريات
عودوا كي نمشي الطريق سوية فقد مللنا الرحيل منفردين
عودوا فلكم في قلوبنا حصة ووطن
ولكم السلام