منتديات سملين الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سملين الرسمية

مرحبا ً بك يا زائر في منتديات سملين الرسمية / مجموع مساهماتك في المنتدى 0 مساهمة


3 مشترك

    العيد رمز للقوه والاستعلاءوالمحبه والفرح شارنا العيد معنا

    احلى نور عيني
    احلى نور عيني
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 106
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : مصممة ازياء
    المزاج : رايق مبسوط
    كيف سمعت بنا : عن طريق مدير المنتدى ابو محمد
    مكان الأقامة : السعوديه
    نقاط : 211
    تاريخ التسجيل : 27/06/2009

    العيد رمز للقوه والاستعلاءوالمحبه والفرح شارنا العيد معنا Empty العيد رمز للقوه والاستعلاءوالمحبه والفرح شارنا العيد معنا

    مُساهمة من طرف احلى نور عيني الأحد سبتمبر 20, 2009 5:21 pm

    العيد:رمزُ القوةِ والاستعلاء

    -
    العيدُ مظهرٌ خاصٌ لكلِّ أمة؛ فكما تختلفُ الأممُ في مللِها وعاداتِها تختلفُ تبعاً لذلك في أعيادِها ومواسمِ الفرحِ والزينةِ وأيامِ البهجةِ والأُنسِ بما يحققُ الاستقلاليةَ للشعوبِ حتى لوْ كانتْ واقعةً تحتَ نيرِ الاحتلالِ كما نراه في أقطارِنا المسلمةِ المبتلاةِ بالعدوانِ الصليبي واليهودي. والعيدُ أيامٌ تعودُ في ذاتِ الزمانِ منْ كلِّ عامٍ وسنة؛ وهي في ديننا مقصورةٌ على الفطرِ والأضحى كعيدينِ سنويينِ وعلى الجمعةِ عيدنا الأسبوعي العظيم.
    ومن لوازمِ العيدِ ومقتضياته الفرحُ والاجتماعُ والزينةُ والتلذذُ بالمطاعمِ والمشاربِ والتوسعةُ على الأهلِ والجيرانِ والشعوب والانسلاخُ من الثاراتِ والإحن، ومنْ سماتِ العيدِ سموُ النفوسِ وتكاتفُ المحسنين على إخفاءِ معالمِ الفقرِ والبؤسِ في هذه الأيامِ السعيدةِ بإغناءِ المحتاجين وإزالةِ عوزهم حتى لا يتخلفوا عنْ جماعةِ النَّاسِ ولا تفوتُهم مباهجُ العيدِ ومسراتُه في صورةٍ مثاليةٍ منْ المسؤوليةِ الاجتماعية.
    وتتميزُ الأعيادُ الإسلاميةُ عنْ أعيادِ الأممِ الأخرى وعنْ الأعيادِ البدعيةِ بمزايا عدَّة منها:
    • أنَّها ربَّانيةٌ أمرَ اللهُ – سبحانه - بها وبلَّغَها الرسولُ - صلى الله عليه وسلم – قولاً وفعلاً وإقراراً لأمته.
    • أنَّها تجيءُ بعدَ موسمينِ عظيمين وبعدَ أداءِ ركنين منْ أركانِ الإسلام.
    • أنَّ إطعامَ الفقراءِ وإغنائهم في هذين اليومين واجبٌ أوْ فضيلةٌ تتضاعفُ بشرفِ الزمان.
    • ليسَ في أعيادِنا استباحةٌ للمحرمات؛ فلنا أنْ نفرحَ ونلهو بكلِّ حلالٍ لا حرجَ فيه على الدِّينِ أوْ المروءة.
    • أنَّهما يجيئانِ في جميعِ فصولِ السنةِ كمزيةٍ للتقويمِ الهجري خلافاً لأعيادٍ محبوسةٍ على فصولٍ لا تبرحها.
    • أنَّها فرصةٌ لاجتماعِ الأمةِ على مستوياتٍ مختلفةٍ في الصلواتِ واللقاءاتِ العائليةِ والإقليميةِ أوْ على الصعيدِ الطاهرِ في الموسمِ الميمون.
    • أنَّها خُصتْ بأسماءٍ شرعيةٍ مثل: "الفطر" وَ "الأضحى" وَ "يوم الجوائز" وَ "يوم الحج الأكبر".
    • أنَّ العيدَ عبادةٌ وتعبيرٌ عنْ السعادةِ بتمامِ الطاعةِ وسؤالِ القبولِ منَ الربِّ الكريم.
    • أعيادُنا شُرعتْ لذكرِ الله وشكرِه وتكبيرِه وحمدِه؛ فهي أنسٌ بالله وفرحٌ بدينه مع ما فيها من جوانبَ دنيوية.
    • الفضائلُ الكثيرةُ ليومِ الجمعة؛ ويكفي أنَّ اللهَ – سبحانه- أضلَّ عنه أهلَ الكتابِ وهدانا له وجعلَهم لنا تبعاً.
    ومعَ هذهِ المزايا لأعيادِنا وغيرها إلاَّ أنَّنا نلاحظُ أنَّ عيدَ الأمةِ المحمديةِ ليسَ لهُ من الحضورِ العالمي ما لأعيادِ النصارى التي يتسامعُ بها النَّاسُ شرقاً وغرباً؛ وتتعطلُ لأجلها المصالحُ والأعمالُ ويحتفلُ بها أهلُها بعزةٍ وغيرُهم بذلةٍ وضَعَة! ومنْ ذلكَ جعلُ الجمعةِ سابعَ أيامِ الأسبوعِ وهو أولهُا بنصِّ الحديثِ الصحيحِ عن نبينا -عليه الصلاة والسلام-. وقدْ يهونُ علينا خطبُ الإهمالِ منْ قِبَلِ الأممِ الأخرى بيدَ أنَّنا نقفُ كثيراً عندَ انصرافِ عددٍ منْ البلدانِ والمجتمعاتِ الإسلاميةِ عنْ أعيادِنا التي تُمثِّلُ خصيصةً سياديةً للبلدِ وأهله.
    ومنْ مفرداتِ هذا الانصرافِ الذهولُ عنْ فضائلِ يومِ الجمعةِ وصرفِ خيريتهِ تجاهَ السهرِ قبلَه وداخلَ الفُرشِ الوثيرةِ خلاله؛ وكذلك ضمورُ الفرحِ الشرعيِّ بالأعيادِ خلافاً لما يحدثُ أيامَ ميلادِ المسيحِ -عليه السلام- ورأسِ السنةِ الميلاديةِ في كثيرٍ منْ بلدانِ المسلمين المأمورينَ باجتنابِ شهودِ الزور. ومنْ المؤسفِ أنْ يُعظِّمَ اليهودُ يومَ سبتِهم متجاهلينَ المصالح الدولية ولا نفعلُ شيئاً معقولاً منْ ذلكَ تجاهَ أعظمِ أيامِ الأسبوعِ حتى ولوْ كانتْ مصالحُ الآخرين تحتَ سيطرتِنا ليستمرَ العالم في غفلتهِ عن أعيادِنا.
    ومعَ تجدُّدِ هذه المناسبة نتمنَّى أنْ تكونَ برامجُ العيدِ العامةِ متوافقةً معَ الشرعِ الحكيمِ الذي سنَّها ابتداءً ، وملتزمةً بالأنظمةِ المُعلنةِ التي لا تناقضُ أحكامَ الله ، ومراعيةً لمصالحِ المجتمعِ وأعرافهِ المقبولة ، حتى يفرحَ الجميعُ بيومهم المباركِ بلا تنغيصٍ منْ منكراتٍ أوْ سوءِ تنظيم؛ وحتى تظلَّ عواصمُ المسلمين ومدنُهم محافظةً على هويتِها في كلِّ مناسبةٍ وتخالفَ ما يدعو له شياطينُ الأنسِ تحتَ غطاءِ البسمةِ والفرح؛ إذْ البسمةُ يمكنُ تحقيقُها بلا آثامٍ والفرحُ عبادةٌ ومنْ الخزي جعلُه معصية.
    مصطفى الرفاعي
    مصطفى الرفاعي
    عضو مجلس إدارة
    عضو مجلس إدارة


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 390
    العمر : 59
    الموقع : https://semleen.yoo7.com
    العمل/الترفيه : اداري
    المزاج : تمام
    كيف سمعت بنا : المؤسس الاول
    مكان الأقامة : السعوديه
    نقاط : 526
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009

    العيد رمز للقوه والاستعلاءوالمحبه والفرح شارنا العيد معنا Empty رد: العيد رمز للقوه والاستعلاءوالمحبه والفرح شارنا العيد معنا

    مُساهمة من طرف مصطفى الرفاعي الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:30 am

    بارك الله فيك ،، وجزاك الله كل خير

    وجعله في ميزان حسناتك

    العيد رمز الفرح لدى المسلمين



    والله لا يحرمني منك

    وعيدك سعيد يارب
    نجيب محمدالرفاعي
    نجيب محمدالرفاعي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد الرسائل : 827
    العمر : 48
    العمل/الترفيه : اعمل
    المزاج : هادئ
    نقاط : 552
    تاريخ التسجيل : 18/08/2008

    العيد رمز للقوه والاستعلاءوالمحبه والفرح شارنا العيد معنا Empty رد: العيد رمز للقوه والاستعلاءوالمحبه والفرح شارنا العيد معنا

    مُساهمة من طرف نجيب محمدالرفاعي الأحد سبتمبر 27, 2009 1:00 am

    بقــلمك المـميز ..باسلوبــك الرائــع
    اخت احلى نور عيني

    وببوح عواطــفك الهائــجه في بحــر


    كلماتــك ...وبسيل من مشاعرك الهائجه


    تــــاسرنـــا..


    عجـــز لساني عن تعبير ماقــراته


    اليوم من روعته ..




    ابداع مستمر وامتاع لا يتوقف


    ورقه الحرف تسحر والجمال يعالي السحاب


    رائع ما سطر هنا



    ابدعتي واكثر،،،

    تقبلي مروري مع احلى وارق باقه ورد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 2:38 pm