الرئيسية
أحدث الصور
من طرف اجرت صحيفه الوطن السوريه لقاء مع طبيب من سملين يشغل منصب
رئيس المركز الوطني للمعلومات السميه الخميس 05/13/2010 م الساعة 10:08 am
انه الدكتور طارق الرفاعي
من أجل ثلاث غرف... المخبر الوطني للسموم خارج الخدمة منذ أكثر من شهر
2010-05-09 | | التعليقات
قال مدير مركز السموم الوطني طارق الرفاعي: إن العمل في مخبر المركز معطّل منذ أكثر من شهر لعدم توافر مكان للمخبر إلى الآن بعدما استرجعت هيئة مشفى دمشق الغرف الثلاث التي كانت تشغلها أجهزة المخبر التي نقلت بدورها إلى مستودع مؤقت.
وأضاف «الرفاعي» شارحا معاناة مركز السموم الوطني: إن العمل بالمركز بدئ منذ 1993 ومنذ ذلك الحين بدئ التخطيط لإنشاء مخبر السموم في المركز المذكور وتم ذلك عام 1998 في مديرية مخابر الصحة العامة بالغساني (أصبح مخبراً لتحليل السموم البيئية الآن) قبل أن ينتقل كجزء من مركز السموم الوطني إلى مكان جديد في الهيئة العامة لمشفى دمشق «المجتهد» بناء على موافقة وزارة الصحة وبناء على محاضر اجتماع ولجان استلام مع مشفى «المجتهد»، وسارت عملية تأهيل المخبر ببطء شديد منذ عام 2006 إلى أن أصبح مستعدا لتركيب الأجهزة مع بداية العام الماضي ثم بدأ المخبر بالعمل واستقبال العينات، ومع مباشرة العمل بدأ المشفى المذكور المطالبة بالمكان أي الغرف الثلاث التي يشغلها المخبر والتي تشكل نحو ثلث مساحة مركز السموم الوطني على أن هذا المكان يتبع للمشفى الذي أصبح بحاجة ماسة لهذه المساحة لكونه يعاني أزمة «مكان» وخلال أشهر من الإلحاح والمطالبة اليومية والمستعجلة من قبل المشفى انتهى الأمر بموافقة وزارة الصحة على استرجاع الغرف بعد الاتفاق على أن تقوم هيئة المشفى بتأهيل مكان بديل ضمن المساحة المتبقية من مركز السموم وهي مكتب مدير المركز ولكن أغلقت الغرف السابقة منذ أكثر من شهر وتم نقل أجهزة المخبر إلى أحد المستودعات «وإلى هذه اللحظة لم تستثمر هيئة المشفى الغرف التي أخليناها ولم تجهز المكان البديل للمخبر الذي توقف عن العمل وتوقفت معه الخدمة وبالتالي أخّرنا استقدام بقية الأجهزة التي ننتظر وصولها بفارغ الصبر منذ سنوات لما تقدمه من خدمات بالغة الضرورة وهي أجهزة نوعية ستنقل المخبر إلى مصاف المخابر المماثلة في العالم لذلك أرسلنا أخيراً كتابا إلى وزارة الصحة بهذا الخصوص تمت إحالته إلى مدير هيئة المشفى التي أعادت لنا الكتاب وكان الجواب «للتريث» ولا أعلم كم سنتريث إلى أن يعود المخبر وأجهزته للعمل خصوصاً وأننا هنا نتحدث عن مخبر وطني يقدم خدمات ضرورية وصرف عليه الكثير إلى أن وصل إلى ما هو عليه من إمكانات ولكنها تعطلت».
«و قد نصحت الهيئة العامة لمشفى دمشق بألا نقوم بالتأسيس هنا في هذا المكان الذي ما إن انتقلنا إليه من الغساني حتى بدأت تطالب بإخلائه، والمهلة المعطاة لما تبقى من مركز السموم حتى ينتقل إلى مكان آخر جديد (مكان ثالث) تنتهي مع نهاية العام الحالي فإلى متى سنعاني عدم الاستقرار وسيظل المركز متعطلاً على الرغم من أهميته؟.
ضرورة بالغة وخدمات مجانية
وبيّن الرفاعي أن المركز الوطني للسموم يخدّم سورية بكل محافظاتها ويقدم جميع الخدمات الاستشارية والإسعافية والتشخيصية والعلاجية مجاناً لعشرات الآلاف من حالات التسمم سنويا ولأي مريض سموم سواء في المشافي العامة أو الخاصة وبأي قطاع كان وذلك وفق خطة وطنية أعدها المركز ووافق عليها السيد وزير الصحة، ومن خدمات المركز الاستشارة 24 ساعة في اليوم لمتابعة علاج أي حالة تسمم تحدث في سورية هاتفياً على «الخط الساخن» الذي يستطيع أن يطلبه أي طبيب أو مواطن أينما كان للاستشارة عند وقوع حالات التسمم وذلك بالاستناد إلى قاعدة معلومات ضخمة وشاملة وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وشبكة مخابر السموم حول العالم لحظة بلحظة، ويقدم كذلك مضادات السموم على مدار الساعة حيث يقدم الأغلبية العظمى من احتياجات سورية من مضادات السموم التي يتم استيرادها باستثناء ترياق سم الأفعى والعقرب اللذين يتم إنتاجهما محلياً في مركز البحوث العلمية.
وتابع الرفاعي بالقول: «لدينا في كل محافظة أطباء ارتباط يتابعون عمل المركز في المحافظة ونزودهم بكل ما يلزم من أدوية ومضادات تسمم ومعلومات والهدف من ذلك هو تقديم الخدمة والعلاج للمريض بأي مكان من البلاد بأسرع وقت ممكن».
للمخبر دور مفصلي
وتحدث الرفاعي عن أهمية المخبر وبالتالي الضرر من توقفه عن العمل مبيناً أنه البوصلة التي يجب أن يسير بإرشادها معظم وظائف المركز.
«فمع أن المخبر لا يزال في بداية العمل إلا أننا نتوخى منه الكثير فإضافة لما سبق من الخدمات المذكورة لكل مناطق سورية فبالإمكان الاستفادة من تحاليل المعادن الثقيلة خصوصاً فيما يتعلق بالمسوح الدورية لكشف عيار المعادن في الدم مثل الزئبق والرصاص وغيرهما».
فمخبر السموم يقوم بأحد أهم وظائف مركز السموم لما يقدمه من خدمات في مجال العلاج والتدبير والترياق النوعي حيث إن معظم حالات التسمم على اختلافها الشديد تعتمد على المخبر لتحديد نوع السم وبالتالي نوع العلاج سواء كانت المادة السمية مبيدات حشرية أو مواد كيميائية أو أدوية أو أغذية أو نباتات أو سم الحشرات والفطور والمعادن الثقيلة.. وغيرها الكثير، وكثيراً ما تأتي حالات تسمم تكون المادة السمية فيها مجهولة وهنا تبرز أهمية المخبر في تحديد هذه المادة من بين مئات السموم وبالتالي تقديم الترياق أو العلاج المخصص لهذه الحالة.
ولفت الرفاعي إلى أن مخبر السموم الطبية هو الوحيد من نوعه في سورية ولا يوجد أحد يعمل في مخبر سموم آخر ولا يوجد أحد متخصص في مجال السموم «اللهم إذا كان هناك موفدون لمصلحة وزارة التعليم العالي للعمل في مجال الصيدلة أو الطب الشرعي لا في المجال العلاجي».
المشفى المكان الأنسب
وأضاف الرفاعي: «كان هناك مقترحات لنقل المركز إلى خارج دمشق ولكن هذا لا يجدي فقد تأسس مركز السموم عام 1993 بناء على توصيات مديريتي مركزي سموم في الولايات المتحدة وبلجيكا وهما من أشهر من يعمل بحقل السموم في بلديهما آنذاك، وإحدى أهم التوصيات كانت وجوب ارتباط مركز السموم بمشفى مركزي، وكان هناك فكرة لنقل المركز إلى قدسيا ولكن هذا لا ينسجم مع طبيعة عمل المركز».
كما اقترح مدير الأبنية بوزارة الصحة تخصيص مساحة لمركز السموم الوطني بكل أقسامه بما فيها المخبر والقسم السريري وتوفير أسرّة للمرضى وذلك ضمن مستشفى يتم بناؤه حالياً في عين ترما قبل أسواق الخير ولكن إلى ذلك الوقت ماذا سيحدث؟.
باسم الحداد
المحادثة التوجيهيه : الوطن ترحب بأرائك وقصصك ومعلوماتك المتعلقة بهذه المادة. يرجى البقاء على الموضوع واحترام الآخرين. ابقى المحادثة مناسبة للقراء المهتمين .
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
الاسم:
عنوان التعليق:
رئيس المركز الوطني للمعلومات السميه الخميس 05/13/2010 م الساعة 10:08 am
انه الدكتور طارق الرفاعي
من أجل ثلاث غرف... المخبر الوطني للسموم خارج الخدمة منذ أكثر من شهر
2010-05-09 | | التعليقات
قال مدير مركز السموم الوطني طارق الرفاعي: إن العمل في مخبر المركز معطّل منذ أكثر من شهر لعدم توافر مكان للمخبر إلى الآن بعدما استرجعت هيئة مشفى دمشق الغرف الثلاث التي كانت تشغلها أجهزة المخبر التي نقلت بدورها إلى مستودع مؤقت.
وأضاف «الرفاعي» شارحا معاناة مركز السموم الوطني: إن العمل بالمركز بدئ منذ 1993 ومنذ ذلك الحين بدئ التخطيط لإنشاء مخبر السموم في المركز المذكور وتم ذلك عام 1998 في مديرية مخابر الصحة العامة بالغساني (أصبح مخبراً لتحليل السموم البيئية الآن) قبل أن ينتقل كجزء من مركز السموم الوطني إلى مكان جديد في الهيئة العامة لمشفى دمشق «المجتهد» بناء على موافقة وزارة الصحة وبناء على محاضر اجتماع ولجان استلام مع مشفى «المجتهد»، وسارت عملية تأهيل المخبر ببطء شديد منذ عام 2006 إلى أن أصبح مستعدا لتركيب الأجهزة مع بداية العام الماضي ثم بدأ المخبر بالعمل واستقبال العينات، ومع مباشرة العمل بدأ المشفى المذكور المطالبة بالمكان أي الغرف الثلاث التي يشغلها المخبر والتي تشكل نحو ثلث مساحة مركز السموم الوطني على أن هذا المكان يتبع للمشفى الذي أصبح بحاجة ماسة لهذه المساحة لكونه يعاني أزمة «مكان» وخلال أشهر من الإلحاح والمطالبة اليومية والمستعجلة من قبل المشفى انتهى الأمر بموافقة وزارة الصحة على استرجاع الغرف بعد الاتفاق على أن تقوم هيئة المشفى بتأهيل مكان بديل ضمن المساحة المتبقية من مركز السموم وهي مكتب مدير المركز ولكن أغلقت الغرف السابقة منذ أكثر من شهر وتم نقل أجهزة المخبر إلى أحد المستودعات «وإلى هذه اللحظة لم تستثمر هيئة المشفى الغرف التي أخليناها ولم تجهز المكان البديل للمخبر الذي توقف عن العمل وتوقفت معه الخدمة وبالتالي أخّرنا استقدام بقية الأجهزة التي ننتظر وصولها بفارغ الصبر منذ سنوات لما تقدمه من خدمات بالغة الضرورة وهي أجهزة نوعية ستنقل المخبر إلى مصاف المخابر المماثلة في العالم لذلك أرسلنا أخيراً كتابا إلى وزارة الصحة بهذا الخصوص تمت إحالته إلى مدير هيئة المشفى التي أعادت لنا الكتاب وكان الجواب «للتريث» ولا أعلم كم سنتريث إلى أن يعود المخبر وأجهزته للعمل خصوصاً وأننا هنا نتحدث عن مخبر وطني يقدم خدمات ضرورية وصرف عليه الكثير إلى أن وصل إلى ما هو عليه من إمكانات ولكنها تعطلت».
«و قد نصحت الهيئة العامة لمشفى دمشق بألا نقوم بالتأسيس هنا في هذا المكان الذي ما إن انتقلنا إليه من الغساني حتى بدأت تطالب بإخلائه، والمهلة المعطاة لما تبقى من مركز السموم حتى ينتقل إلى مكان آخر جديد (مكان ثالث) تنتهي مع نهاية العام الحالي فإلى متى سنعاني عدم الاستقرار وسيظل المركز متعطلاً على الرغم من أهميته؟.
ضرورة بالغة وخدمات مجانية
وبيّن الرفاعي أن المركز الوطني للسموم يخدّم سورية بكل محافظاتها ويقدم جميع الخدمات الاستشارية والإسعافية والتشخيصية والعلاجية مجاناً لعشرات الآلاف من حالات التسمم سنويا ولأي مريض سموم سواء في المشافي العامة أو الخاصة وبأي قطاع كان وذلك وفق خطة وطنية أعدها المركز ووافق عليها السيد وزير الصحة، ومن خدمات المركز الاستشارة 24 ساعة في اليوم لمتابعة علاج أي حالة تسمم تحدث في سورية هاتفياً على «الخط الساخن» الذي يستطيع أن يطلبه أي طبيب أو مواطن أينما كان للاستشارة عند وقوع حالات التسمم وذلك بالاستناد إلى قاعدة معلومات ضخمة وشاملة وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وشبكة مخابر السموم حول العالم لحظة بلحظة، ويقدم كذلك مضادات السموم على مدار الساعة حيث يقدم الأغلبية العظمى من احتياجات سورية من مضادات السموم التي يتم استيرادها باستثناء ترياق سم الأفعى والعقرب اللذين يتم إنتاجهما محلياً في مركز البحوث العلمية.
وتابع الرفاعي بالقول: «لدينا في كل محافظة أطباء ارتباط يتابعون عمل المركز في المحافظة ونزودهم بكل ما يلزم من أدوية ومضادات تسمم ومعلومات والهدف من ذلك هو تقديم الخدمة والعلاج للمريض بأي مكان من البلاد بأسرع وقت ممكن».
للمخبر دور مفصلي
وتحدث الرفاعي عن أهمية المخبر وبالتالي الضرر من توقفه عن العمل مبيناً أنه البوصلة التي يجب أن يسير بإرشادها معظم وظائف المركز.
«فمع أن المخبر لا يزال في بداية العمل إلا أننا نتوخى منه الكثير فإضافة لما سبق من الخدمات المذكورة لكل مناطق سورية فبالإمكان الاستفادة من تحاليل المعادن الثقيلة خصوصاً فيما يتعلق بالمسوح الدورية لكشف عيار المعادن في الدم مثل الزئبق والرصاص وغيرهما».
فمخبر السموم يقوم بأحد أهم وظائف مركز السموم لما يقدمه من خدمات في مجال العلاج والتدبير والترياق النوعي حيث إن معظم حالات التسمم على اختلافها الشديد تعتمد على المخبر لتحديد نوع السم وبالتالي نوع العلاج سواء كانت المادة السمية مبيدات حشرية أو مواد كيميائية أو أدوية أو أغذية أو نباتات أو سم الحشرات والفطور والمعادن الثقيلة.. وغيرها الكثير، وكثيراً ما تأتي حالات تسمم تكون المادة السمية فيها مجهولة وهنا تبرز أهمية المخبر في تحديد هذه المادة من بين مئات السموم وبالتالي تقديم الترياق أو العلاج المخصص لهذه الحالة.
ولفت الرفاعي إلى أن مخبر السموم الطبية هو الوحيد من نوعه في سورية ولا يوجد أحد يعمل في مخبر سموم آخر ولا يوجد أحد متخصص في مجال السموم «اللهم إذا كان هناك موفدون لمصلحة وزارة التعليم العالي للعمل في مجال الصيدلة أو الطب الشرعي لا في المجال العلاجي».
المشفى المكان الأنسب
وأضاف الرفاعي: «كان هناك مقترحات لنقل المركز إلى خارج دمشق ولكن هذا لا يجدي فقد تأسس مركز السموم عام 1993 بناء على توصيات مديريتي مركزي سموم في الولايات المتحدة وبلجيكا وهما من أشهر من يعمل بحقل السموم في بلديهما آنذاك، وإحدى أهم التوصيات كانت وجوب ارتباط مركز السموم بمشفى مركزي، وكان هناك فكرة لنقل المركز إلى قدسيا ولكن هذا لا ينسجم مع طبيعة عمل المركز».
كما اقترح مدير الأبنية بوزارة الصحة تخصيص مساحة لمركز السموم الوطني بكل أقسامه بما فيها المخبر والقسم السريري وتوفير أسرّة للمرضى وذلك ضمن مستشفى يتم بناؤه حالياً في عين ترما قبل أسواق الخير ولكن إلى ذلك الوقت ماذا سيحدث؟.
باسم الحداد
المحادثة التوجيهيه : الوطن ترحب بأرائك وقصصك ومعلوماتك المتعلقة بهذه المادة. يرجى البقاء على الموضوع واحترام الآخرين. ابقى المحادثة مناسبة للقراء المهتمين .
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
الاسم:
عنوان التعليق:
