كأنها صوت قطرات ماء
تسقط فوق رؤوسنا
قطرة قطرة
كأنها ستارة بيضاء
تنفخها ريح الخوف
من نوافذنا المشرعة على
فزع
كأنها أشباح
زودتنا بها
أوطاننا
لنتعايش معها
على أنها ما تبقى
لنا من حقيقة
كأنها اسطوانة مشروخة
تعزف لحناً شاذاً
في بيت شاذ
لا يحمل
هوية
ولا جنس
كأنها
خشخة مفاتيح
في يد غريب
تسألنا ان نخمن
أي المفاتيح
سيكتب عودتنا
كأنها صوت مجهول
يهددنا من سماعة
الهاتف
أنه يحضر لنا مفاجأة
غير سارة
كأنها ضحكة امرأة
مجنونة
تسدل
شعرها الرمادي
على كتفنا
وتصرخ
بعلو صوتها
سأحرق شعري
عن قريب
كأنها صوت أنفاس
رجل مريض
تدق في مسامعنا
كل ليلة
مسامير
حضور
في مكان الغياب
كأنها رسالة
مطوية
بلا ظرف
تركها
الغد على
بابنا الذي
يحمل رقماً
لا أسماً
رسالة بيضاء
تذكرنا بلون الكفن
حين سنموت
غرباء
فنلف بكفن أبيض
عليه رقم
وخصلة شعر
وضحكة
مرمية
في صندوق
مجوهراتنا
الذي جلبناه معنا
من مكان
اسمه
سملين أرض الذكــــــــــــــريات
تسقط فوق رؤوسنا
قطرة قطرة
كأنها ستارة بيضاء
تنفخها ريح الخوف
من نوافذنا المشرعة على
فزع
كأنها أشباح
زودتنا بها
أوطاننا
لنتعايش معها
على أنها ما تبقى
لنا من حقيقة
كأنها اسطوانة مشروخة
تعزف لحناً شاذاً
في بيت شاذ
لا يحمل
هوية
ولا جنس
كأنها
خشخة مفاتيح
في يد غريب
تسألنا ان نخمن
أي المفاتيح
سيكتب عودتنا
كأنها صوت مجهول
يهددنا من سماعة
الهاتف
أنه يحضر لنا مفاجأة
غير سارة
كأنها ضحكة امرأة
مجنونة
تسدل
شعرها الرمادي
على كتفنا
وتصرخ
بعلو صوتها
سأحرق شعري
عن قريب
كأنها صوت أنفاس
رجل مريض
تدق في مسامعنا
كل ليلة
مسامير
حضور
في مكان الغياب
كأنها رسالة
مطوية
بلا ظرف
تركها
الغد على
بابنا الذي
يحمل رقماً
لا أسماً
رسالة بيضاء
تذكرنا بلون الكفن
حين سنموت
غرباء
فنلف بكفن أبيض
عليه رقم
وخصلة شعر
وضحكة
مرمية
في صندوق
مجوهراتنا
الذي جلبناه معنا
من مكان
اسمه
سملين أرض الذكــــــــــــــريات
عدل سابقا من قبل إدارة منتدى سملين الرسمي في الخميس سبتمبر 04, 2008 12:32 am عدل 1 مرات