صدفة اهدت الحب الي قلبيهما
وتعاهدا على الوفاء على مر الزمن
التقيا روح الى روح وقلب الى قلب
يعيشان اللحظة وفي احداقهما شبح الرحيل
وجاء يوم الرحيل كالحا اسودا مخيفا
وافترقا .... وحالت بينهما السدود
ومع كل صباح كان يولد بينهما مستحيل جديد
لكنه بقى وفيا لعهدها رغم البعد والاسى والحرمان
وفي صبيحة عيد حزبن كتب اليها يقول
[colorالله من قلـب(ن) مولـع وملهـوف.......... صابر على جور الزمـان وصروفـه
بين الأمل واليأس والسمع والشوف................... والحـظ ولا حـظ طـول وقـوفـه
والحل والترحال والأمـن والخـوف................ اعزف على أوتار الحيـاة امعزوفـه
يالعنبو حظ(ن) حداني علـى نـوف.................. ويازين حظه من غدت نوف نوفـه
عن وصلكم يابنت حدتني اظـروف....................... وعزي لمن مثلـي تحـده ظروفـه
وماحدني خشيه من ارماح وسيوف......................... والمـال مـن قلـه وكثـرة الوفـه
ماحدني غير أني انسـان معـروف....................... أفخر بربعـي والرجـال امعروفـه
اهل الوفاء الي فيهم الطيب مألـوف....................... وأكرم من الله شرفه فـي ضيوفـه
لولا اختلاف اسلوم وطبوع ووصوف.......................... مايأخذك غيـري وعينـي تشوفـه
هذي النهايه قلتها منـك مكسـوف .............................ومن غيره الله مكتمل في وصوفـه
تبقى لكم ذكرى معي داخل الجـوف ...............................وتزورني في كـل لحظـه طيوفـه
يانوف هذا العذر والعـب مكشـوف................................ (ماهو بعذر الـي يفـرك كفوفـه!)
صغت أعتذاري لك بكلمات وأحروف ..............................وارجوك قولـي ماعليكـم حسوفـه