ها أنتَ يا أحلى الكلامَ
تنساب من ثغري فتغري
مَنْ أذابَ سوادَهُ سهرُ الغرامْ
وتقول شاعرتي
ألمَّا تُبصري ضوءَ القمرْ؟
ألمَّا تسمعي همسَ الشجرْ؟
وهسيسَ أقراط النَهَرْ؟
الماء يحكي فاسمعي
وتمهلي
لا تسرعي
لا تبطئي
رُدِّي على الدنيا الخبرْ
إني أحبكِ يا قمرْ
********
سيري فما هذي أمامك لجةٌ
الضوءُ يسري بين أحلام الزجاجْ
تتألق الألوانُ هل تخشي العبورْ
هي ضجةُ الأحلامِ في تلك الفجاجْ
لم رأتكِ أميرةً بين الزهورْ
فاخْتَلَّ ميزانُ القدرْ
فتفجري نهرَ المحاسنِ والصورْ
تحلو الليالي عندما يبدو القمرْ
وتقول شاعرتي
بأن جريمتي لا تُغْتَفَرْ
- والقولُ مِنْ فنِّ الكلامْ-
وكأنني المرسومُ في أحلى الصورْ
أو أنني -كأميرتي-
أغري بقلبِ أَّحِبَّتي عشقَ الخطرْ
أو أنني ...
أو أنني ...
يا ليتني
وتقول شاعرتي وقد رأتِ الدموعْ
يكفي بكاءً يا ولدْ
لم يبق شخصٌ في البلدْ
لم يدر قصة حبنا
الآن تعذلني الجموعْ
أني قتلتكَ في الهوى
ذنبي بأن محاسني لم تبق من بعدي أحدْ
يكفي بكاءً يا ولدْ
لهفي أفي دمع الأحبة من حسدْ؟
وتقول شاعرتي
بُعَيْدَ السكرِ لا تُحصَى الكؤوسْ
فاسألْ شفاهَ الثغرِ كم عَدَّتْ مِنَ القُبَلِ
من الأحلام في المقلِ
ثغرٌ على ثغري
ونارٌ بيننا تجري
هو الإعصارُ لو تدري
هي الأشواقُ في ظمأ الشموس
وتقول شاعرتي
يظل الحب ما يبقى الشعورْ
فاملأ فضاءَ الروحِ أبياتًا من الشعرِ
ولا تبخلْ فهذا الشعرُ من سحري
وأقول شاعرتي
إليك قصيدتي السكرى
وهيا كي نطيرَ لعالم الذكرى
ويبقى خلفنا الحبُّ
تضيءُ بذيلهِ الشُّهبُ
كتبنا في الهوى سطرا
ستذكر وهجَهُ الكتبُ
فنحن قصيدة كنا
سيحيا بعدها الحبُ
سهر الليالي
تنساب من ثغري فتغري
مَنْ أذابَ سوادَهُ سهرُ الغرامْ
وتقول شاعرتي
ألمَّا تُبصري ضوءَ القمرْ؟
ألمَّا تسمعي همسَ الشجرْ؟
وهسيسَ أقراط النَهَرْ؟
الماء يحكي فاسمعي
وتمهلي
لا تسرعي
لا تبطئي
رُدِّي على الدنيا الخبرْ
إني أحبكِ يا قمرْ
********
سيري فما هذي أمامك لجةٌ
الضوءُ يسري بين أحلام الزجاجْ
تتألق الألوانُ هل تخشي العبورْ
هي ضجةُ الأحلامِ في تلك الفجاجْ
لم رأتكِ أميرةً بين الزهورْ
فاخْتَلَّ ميزانُ القدرْ
فتفجري نهرَ المحاسنِ والصورْ
تحلو الليالي عندما يبدو القمرْ
وتقول شاعرتي
بأن جريمتي لا تُغْتَفَرْ
- والقولُ مِنْ فنِّ الكلامْ-
وكأنني المرسومُ في أحلى الصورْ
أو أنني -كأميرتي-
أغري بقلبِ أَّحِبَّتي عشقَ الخطرْ
أو أنني ...
أو أنني ...
يا ليتني
وتقول شاعرتي وقد رأتِ الدموعْ
يكفي بكاءً يا ولدْ
لم يبق شخصٌ في البلدْ
لم يدر قصة حبنا
الآن تعذلني الجموعْ
أني قتلتكَ في الهوى
ذنبي بأن محاسني لم تبق من بعدي أحدْ
يكفي بكاءً يا ولدْ
لهفي أفي دمع الأحبة من حسدْ؟
وتقول شاعرتي
بُعَيْدَ السكرِ لا تُحصَى الكؤوسْ
فاسألْ شفاهَ الثغرِ كم عَدَّتْ مِنَ القُبَلِ
من الأحلام في المقلِ
ثغرٌ على ثغري
ونارٌ بيننا تجري
هو الإعصارُ لو تدري
هي الأشواقُ في ظمأ الشموس
وتقول شاعرتي
يظل الحب ما يبقى الشعورْ
فاملأ فضاءَ الروحِ أبياتًا من الشعرِ
ولا تبخلْ فهذا الشعرُ من سحري
وأقول شاعرتي
إليك قصيدتي السكرى
وهيا كي نطيرَ لعالم الذكرى
ويبقى خلفنا الحبُّ
تضيءُ بذيلهِ الشُّهبُ
كتبنا في الهوى سطرا
ستذكر وهجَهُ الكتبُ
فنحن قصيدة كنا
سيحيا بعدها الحبُ
سهر الليالي