[size=24
يموتون ويرحلون ونعيش نحن لنذكرهم
نموت نحن شوقاً لذكراهم ويحيون هم بدعائنا
و اخلاصنا الشديد لذكراهم
يموتون كموت الأزهار تاركين عبقاً وريحاناً ينخر الذاكرة
تمر امام اعيننا هنا كانو يجلسون هنا ضحكناهنا وهنا.........
يسكنون قبورهم
ونسكن بيوتنا التي تعتصر ألماً عليهم يبكي كل من في غرفته عليه حتى اثاث البيت يسأل عنه
في مثل هذا اليوم في
11..12...2005م
انتقلت الروح الطاهرة الى جوار ربها
تلك الروح التي كانت مليئة بالحب بالطيبة بالمرح
روح عثمان الذي لن ننساه ابداً
مهما طالت الحياة
اليوم تمر ثلاث سنوات على ذكرى وفاته
ويمر ثلاثة ألاف سنة على فقدانة له
ليس يقاس الحزن يا عثمان بالسنوات
ليس يلتئم الجرح عثمان حتى الممات
اناديك صديقاً اخاً غالياً بكل الأصوات
عليك قد بكى يا عثمان الأموات
عبثاً نبكي وننادي فلا حياة
ندعو ربنا بالرحمة لك يوم الحسرات
ولكن قبرك روضة من الروضات
ستبقى في القلب حتى الممات
لذكراك
[/size]