منتديات سملين الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سملين الرسمية

مرحبا ً بك يا زائر في منتديات سملين الرسمية / مجموع مساهماتك في المنتدى 0 مساهمة


+2
مصطفى الرفاعي
احلى نور عيني
6 مشترك

    الدلاله على وجود الله عز وجل

    احلى نور عيني
    احلى نور عيني
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 106
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : مصممة ازياء
    المزاج : رايق مبسوط
    كيف سمعت بنا : عن طريق مدير المنتدى ابو محمد
    مكان الأقامة : السعوديه
    نقاط : 211
    تاريخ التسجيل : 27/06/2009

    الدلاله على وجود الله عز وجل Empty الدلاله على وجود الله عز وجل

    مُساهمة من طرف احلى نور عيني الأحد يوليو 12, 2009 11:54 pm


    الدلاله على وجود الله عز وجل 334-welcome
    ؟
    قال : (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..
    قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
    قالوا : ثلاثة ..
    قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
    قالوا : إثنان ..
    قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
    قالوا : واحد ..
    قال لهم : وما قبل الواحد ؟
    قالوا : لا شئ قبله ..
    قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..
    قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
    قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
    قالوا : في كل مكان ..
    قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
    قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
    فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
    قالوا : جلسنا ..
    قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
    قالوا : لا.
    قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
    قالوا : نعم.
    قال : ما الذي غيره ؟
    قالوا : خروج روحه.
    قال : أخرجت روحه ؟
    قالوا : نعم.
    قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
    قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
    قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

    دعاء يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء
    وأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء
    وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة
    وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي
    يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي
    وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ
    وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي
    وإذا أعَعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي
    يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
    وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
    وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
    وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.
    يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت
    وَلا باليَاسْ إذا فْشلت
    بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح.
    يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل
    وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد
    حَتّى أتغلب عَلى الفَشل
    وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان.
    يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار
    وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ
    وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
    فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء
    مصطفى الرفاعي
    مصطفى الرفاعي
    عضو مجلس إدارة
    عضو مجلس إدارة


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 390
    العمر : 59
    الموقع : https://semleen.yoo7.com
    العمل/الترفيه : اداري
    المزاج : تمام
    كيف سمعت بنا : المؤسس الاول
    مكان الأقامة : السعوديه
    نقاط : 526
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009

    الدلاله على وجود الله عز وجل Empty رد: الدلاله على وجود الله عز وجل

    مُساهمة من طرف مصطفى الرفاعي الإثنين يوليو 13, 2009 12:37 am

    ‎‎لقد جاءت الأدلة العقلية في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على إثبات وجود الله وربوبيته، وهي كثيرة ومتنوعة وسهلة وواضحة؛ لأن الناس أحوج ما يكونون إلى معرفة ربهم وخالقهم، وحاجتهم إلى معرفته أشد من حاجتهم للماء والهواء والطعام والشراب. ‏
    ‎‎ويمكننا أن نقول ابتداء: إن كل شيء يدل على وجود الله سبحانه وتعالى، إذ مامن شيء إلا وهو أثر من آثار قدرته سبحانه، وما ثم إلا خالق ومخلوق، وقد نبه القرآن الكريم إلى دلالة كل شيء على الله تعالى، كما في قوله عز وجل: {قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء }
    [الأنعام: 164]. ‏
    ‎‎وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد.
    ‎‎وقد سئل أحد الأعراب سؤالاً موجهاً إلى فطرته السليمة، فقيل له:كيف عرفت ربك؟ فقال:البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير ،فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وجبال وأنهار، أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟
    ‎‎وقد ذكر لنا القرآن استدلالات لأنبياء الله ورسله حين كانوا يناظرون ويجادلون بعض الملاحدة الذين ينكرون وجود الله، وإن كانوا في قرارة أنفسهم ليسوا كذلك، وإنما كانوا يقولون هذا تكبراً وعناداً واستعلاءً في الأرض. وإليك هذين المثالين من كتاب الله جل وعلا: ‏
    ‎‎المثال الأول: إبراهيم عليه السلام مع الطاغية النمرود بن كنعان. ‏
    ‎‎قال عز وجل: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين } [البقرة: 258]. ‏
    ‎‎فقوله {ربي الذي يحي ويميت } أي: أن الدليل على وجوده سبحانه حدوث هذه الأشياء ووجودها بعد عدمها. ‏
    ‎‎المثال الثاني: موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون مصر، وماكان بينهما من المقاولة والجدل، ومااستدل به موسى على إثبات وجود الله تعالى. وقد جاء ذلك في مواضع من القرآن. ‏
    ‎‎قال تعالى: {قال فمن ربكما يا موسى * قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } ‏
    ‏[طه: 49-50]. ‏
    ‎‎أي أنه قد ثبت وجود وخلق وهداية للخلائق، ولابد لها من موجد وخالق وهاد، وذلك الخالق والموجد والهادي هو الرب سبحانه، ولا رب غيره. ‏
    ‎‎وفي موضع آخر قال سبحانه: {قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين. قال لمن حوله ألا تستمعون. قال ربكم ورب آبائكم الأولين. قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون. قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون } [الشعراء: 23-28]. ‏
    ‎‎والمقصود أن منهج الأنبياء في الاستدلال على ربوبية الله ووجوده هو استشهاد هذا الكون بأجمعه، واستنطاق الفطرة بما تعرفه وتقر به من حاجة الخلق إلى خالق، وافتقار البرية إلى بارئ. وما أجمل ما قاله الإمام الخطابي حول هذه القضية، يقول رحمه الله: ‏
    ‎‎‏"إنك إذا تأملت هيئة هذا العالم ببصرك، واعتبرتها بفكرك، وجدته كالبيت المبني المعد فيه ما يحتاج إليه ساكنه، من آلة وعتاد، فالسماء مرفوعة كالسقف، والأرض ممدوة كالبساط، والنجوم مجموعة والجواهر مخزونة كالذخائر، وأنواع النبات مهيئة للمطاعم والملابس والمشارب، وأنواع الحيوان مسخرة للراكب مستعملة في المرافق، والإنسان كالملك للبيت المخول فيه، وفي هذا كله دلالة واضحة على أن العالم مخلوق بتدبير وتقدير ونظام، وأن له صانعاً حكيماً تام القدرة بالغ الحكمة ".‏
    ‎‎مظاهر دلالة المخلوقات على الخالق:
    ‎‎أ-دلالة الخلق والإيجاد والاختراع بعد العدم.‏
    ‎‎إن وجود الموجودات بعد العدم، وحدوثها بعد أن لم تكن، يدل بداهة على وجود من أوجدها وأحدثها. ‏
    ‎‎وليس شرطاً أن يقف كل أحد على حدوث كل شيء حتى يصدق بذلك؛ بل إن ذلك غير ممكن كما قال عز وجل: {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً } [الكهف: 51]. ‏
    ‎‎ومما يدل على أن وجود الخلق دليل على وجود الله سبحانه عز وجل: {أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خَلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون } [الطور: 34-36]. ‏
    ‎‎‏"هذا تقسيم حاصر، يقول: أخلقوا من غير خالق خلقهم؟ فهذا ممتنع في بدائه العقول، أم هم خلقوا أنفسهم؟ فهذا أشد امتناعاً، فعلم أن لهم خالقاً خلقهم، وهو الله سبحانه. وإنما ذكر الدليل بصيغة استفهام الإنكار ليتبين أن هذه القضية التي استدل بها فطرية بديهية مستقرة في النفوس، لا يمكن إنكارها، فلا يمكن لصحيح الفطرة أن يدعي وجود حادث بدون محدث أحدثه، ولا يمكنه أن يقول: هو أحدث نفسه ". ‏
    ‎‎قال عز وجل: {أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً } [مريم: 67]. ‏
    ‎‎فدلت الآيات على حاجة المخلوق إلى خالق ضرورة. ‏
    ‎‎ب- دلالة العناية المقصودة بالمخلوقات. ‏
    ‎‎والمراد: ما نشهده ونحس به من الاعتناء المقصود بهذه المخلوقات عموماً، وبالإنسان على وجه الخصوص. قال عز وجل: {ألم نجعل الأرض مهاداً * والجبال أوتاداً * وخلقناكم أزواجاً } [النبأ: 6-8]. ‏
    ‎‎وقال عز وجل: {تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً } [الفرقان: 61]. ‏
    ‎‎وهذه العناية المقصودة ماثلة في العالم كله، فإذا نظر الإنسان إلى ما في الكون من الشمس والقمر وسائر الكواكب والليل والنهار، وإذا تأمل في سبب الأمطار والمياه والرياح، وسبب عمارة أجزاء الأرض، ونظر في حكمة وجود الناس وسائر الكائنات من الحيوانات البرية، وكذلك الماء موافقا للحيوانات المائية، والهواء للحيوانات الطائرة، وأنه لو اختل شيء من هذا النظام لاختل وجود المخلوقات التي هاهنا. إذا تأمل الإنسان ذلك كله؟ عَلِم عِلم اليقين أنه ليس يمكن أن تكون هذه الموافقة التي في جميع أجزاء العالم للإنسان والحيوان والنبات بالاتفاق، بل ذلك من قاصد قصده، ومريد أراده، وهو الله سبحانه، وعلم يقيناً أن العالم مصنوع مخلوق، ولا يمكن أن يوجد بهذا النظام والموافقة من غير صانع وخالق مدبر. ‏
    ‎‎ج- دلالة الإتقان والتقدير.‏
    ‎‎قال عز وجل: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون } [النمل: 88]. ‏
    ‎‎وقال عز وجل: {الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور } [الملك: 3]. ‏
    ‎‎وقال عز وجل: {الذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين } [السجدة: 7]. ‏
    ‎‎فهذه الآيات وأمثالها تلفت نظر المستدل إلى دلالة المخلوقات على باريها، من خلال ما يشاهد فيها من الانضباط والالتزام التام بنظام في غاية الدقة، ما كان له أن يوجد على هذه الحال دون قيّم ومدبر، وفي هذا أعظم دليل على بطلان الخرافة القائلة بحدوث العالم عن طريق المصادفة. ‏
    ‎‎د- دلالة التسخير والتدبير.‏
    ‎‎إذا نظرنا إلى هذا العالم وجدناه بجميع أجزائه مقهوراً مسيراً مدبراً مسخراً، تظهر فيه آثار القهر والاستعلاء لمسيِّره ومدبره، وتتجلى فيه شواهد القدرة لمُخضعه ومذللـه سبحانه، بما لا يدع مجالاً للشك في وجود مدبر يدبره وقدير يمسك بمقاليده، كما قال عز وجل: {له مقاليد السماوات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون } [الزمر: 63]. ‏
    ‎‎وقال عز وجل: {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } [النحل: 79]. ‏
    ‎‎صور الاستدلال بالمخلوقات على الخالق:
    ‎‎قال عز وجل: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد } [فصلت: 53]. ‏
    ‎‎فصور الاستدلال نوعين: ‏
    ‎‎‏1.في الأنفس. 2. في الآفاق. ‏
    ‎‎ 1. صور الاستدلال بخلق الإنسان على الخالق (في الأنفس).‏
    ‎‎إن الاستدلال بخلق الإنسان لقي عناية خاصة وبالغة في القرآن، والدليل على هذا أنه ذكر في أول آيه أنزلها الله على نبيه الكريم، فقال عز وجل: {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق } [العلق: 1-2]. ‏
    ‎‎وقد أنكر الله على من ترك التبصر والتفكر في خلق النفس الإنسانية، فقال عز وجل: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون } [الذاريات: 21]. ‏
    ‎‎بل قد صرح بعض العلماء بوجوب النظر في خلق الإنسان أخذاً من قوله عز وجل: {فلينظر الإنسان مم خلق } [الطارق: 5]. ‏
    ‎‎ويقول العلماء رحمهم الله: "الاستدلال على الخالق بخلق الإنسان في غاية الحسن والاستقامـة، وهي طريقة عقلية صحيحة، وهي شرعية دل القرآن عليها وهدى الناس إليها "، ولعل أكثر ما يلفت النظر في ذكر دلالة خلق الإنسان في القرآن كثرة الاستدلال بأطوار خلقه ومراحل نشأته وحياته إجمالاً وتفصيلاً، فقد جاء ذكرها إجمالاً كما في قوله عز وجل: {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلماتٍ ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون } [الزمر: 6]. ‏
    ‎‎وقال أيضا: {ما لكم لا ترجون لله وقاراً * وقد خلقكم أطواراً } [نوح: 13-14]. ‏
    ‎‎وجاء مفصلاً كما قال عز وجل: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين * ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين } [المؤمنون: 12-14]. ‏
    ‎‎إن نفس كون الإنسان حادثاً بعد أن لم يكن، ومولوداً ومخلوقاً من نطفة، ثم من علقة، هذا لم يعلم بمجرد خبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هذا يعلمه الناس كلهم بعقولهم، سواء أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم أم لم يخبر. وهذا الدليل يعلمه الجاهل والعالم، أنه دليل على وجود خالق لهذا الإنسان ومكوّن له في جميع مراحل نشأته وحياته وهو الله سبحانه. ‏
    ‎‎ 2.الاستدلال بخلق السموات والأرض على وجود الله (في الآفاق ). ‏
    ‎‎دلالة خلق السموات والأرض على الخلق لا تقل أهمية عن دلالة خلق الإنسان، بل صرح القرآن بتفوقهما في الكبر والشدة على الإنسان كما في قوله عز وجل: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون } [غافر: 57]. ‏
    ‎‎فرفع السماء وإمساكها يتجلى فيه العناية والتسخير والتقدير من قبل مدبر خالق مسخر، قال عز وجل: {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً } [فاطر: 41]. ‏
    ‎‎وقال سبحانه: {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم } [الحج: 65]. ‏
    ‎‎وقال عز وجل: {الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون } [الرعد: 2]. ‏
    ‎‎قال ابن الوزير رحمه الله تعالى: ‏
    ‎‎‏"هذه حجة أجمع عليها الكفرة مع المسلمين، فإن الجميع اتفقوا على أن العالم في الهواء لا يكون إلا بممسك، وأن هذا الإمساك الدائم المتقن لا يكون من غير رب عظيم قديـر علـيم مدبر حكيم ". ‏
    ‎‎ومن الأوصاف التي تكررت كثيراً في القرآن على أنها من الدلائل الكبرى على ربوبيته سبحانه وعلى البعث كذلك: إحياء الأرض بعد موتها، وجعلها صالحة للإنبات، وفتق السماء بالماء، وشق الأرض بأنواع الزرع والنبات، قال عز وجل: {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون. وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون. ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون. سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون } [يس: 33-36]. ‏
    ‎‎يقول الإمام القاسمي رحمه الله تعالى: "ومن أظهر البراهين على وجوده تعالى: الحياة على الأرض، سواء نباتية أو حيوانية، فإن الحي لا يتولد إلا من حي، وبه يستدل على نفي القول الذاتي: يعني أن الشيء يخلق نفسه، وهو زعم تولد الحي من المادة، وذلك لأن المادة خالية من الحياة ساكنة، خاضعة للنظام الذي وضعه لها خالقها، ويستحيل أن تولد حياة في ذاتها أو غيرها، لا سيما العقل الإنساني بجميع قواه وغرائزه، فإنه لابد له من خالق عالم حكيم، إذ المواد لا تولد عقلاً، ولا تستطيع أن تخرج كائناً جهازياً متصفاً بأوصاف مباينة لنظام المادة ".‏
    ؟ ‏
    نزار احمد الرفاعي
    نزار احمد الرفاعي
    عضو متألق
    عضو متألق


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 449
    العمر : 42
    الموقع : مكان الاقامة : الكويت
    العمل/الترفيه : العلوم
    المزاج : هادئ
    مكان الأقامة : الكويت
    نقاط : 250
    تاريخ التسجيل : 16/08/2008

    الدلاله على وجود الله عز وجل Empty رد: الدلاله على وجود الله عز وجل

    مُساهمة من طرف نزار احمد الرفاعي الإثنين يوليو 13, 2009 1:35 am

    الله يعطيكم العافية
    احلى نور عيني
    الاخ ابو محمد
    وفقكم الله والله انه لشيئ رائع جعلها الله في ميزان حسنا تكم
    مهند-2005
    مهند-2005
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 653
    العمر : 45
    العمل/الترفيه : فني صيدلة
    المزاج : هادىء
    مكان الأقامة : السعودية
    نقاط : 567
    تاريخ التسجيل : 04/01/2009

    الدلاله على وجود الله عز وجل Empty رد: الدلاله على وجود الله عز وجل

    مُساهمة من طرف مهند-2005 الثلاثاء يوليو 14, 2009 7:01 am

    سلمت يداك على ما نقلت لنا
    وجعلها في موازين حسناتك

    الدلاله على وجود الله عز وجل 4
    محمود السعدي
    محمود السعدي
    عضو فعال
    عضو فعال


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 151
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : طالب في كلية الهندسة الزراعية
    المزاج : هادئ
    مكان الأقامة : درعا
    نقاط : 229
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    الدلاله على وجود الله عز وجل Empty رد: الدلاله على وجود الله عز وجل

    مُساهمة من طرف محمود السعدي الثلاثاء يوليو 14, 2009 9:11 pm

    ماشاء الله موضوع في غاية الأهمية و الإقناع
    جزاكم الله كل الخير أحلى نور عيني وأخي الفاضل أبو محمد....javascript:emoticonp(':%D8%B3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87:')جعله الله في ميزان حسناتكم.
    نجيب محمدالرفاعي
    نجيب محمدالرفاعي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد الرسائل : 827
    العمر : 48
    العمل/الترفيه : اعمل
    المزاج : هادئ
    نقاط : 552
    تاريخ التسجيل : 18/08/2008

    الدلاله على وجود الله عز وجل Empty رد: الدلاله على وجود الله عز وجل

    مُساهمة من طرف نجيب محمدالرفاعي الثلاثاء يوليو 14, 2009 11:32 pm

    [center][b]لا اقول الا جزاكم الباري خير الجزاء

    وكثر الله من أمثالكم وبارك الله فيكم وفي جهودكم

    وغفر الله لنا ولكم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:58 pm